ملتقى اهل فلسطين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
زائرنى الكريمى بامكانك التسجيل
فيى ملتقى اهل فلسطين
http://8855.watanearaby.com/
وسلام الله عليكم
وشكرن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اهل فلسطين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
زائرنى الكريمى بامكانك التسجيل
فيى ملتقى اهل فلسطين
http://8855.watanearaby.com/
وسلام الله عليكم
وشكرن

ملتقى اهل فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى اهل فلسطين

ملتقى اهل فلسطين


    هل يتوضأ بالثلج أم يتيمم

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 03/01/2011
    الموقع : ملتقى اهل فلسطين

    هل يتوضأ بالثلج أم يتيمم Empty هل يتوضأ بالثلج أم يتيمم

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء يناير 25, 2011 7:47 pm

    السلام عليكم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، وبعد:

    أولا: اعلم وفقك الله أن الثلج أو البرد، هو ماء مجمّد، أي أنه طاهر في نفسه مطهّر لغيره، فيصلح أن يكون آلة لطهارة الحدث تبعا لأصله، لكن على التفصيل الآتي...والمستند في ذلك:

    صحيح النظر، وهو أن أصل الثلج ماء، وماء السماء طهور، فيكون المتولد منه وهو الثلج طهورا كذلك، لأن التحوّل هنا، ليس تحول مادة[ويسمى استحالة، وهو تغير مؤثر على الصحيح] وإنما هو تحوّل صورة وشكل، كاللحم المجمد وغير المجمد، والدم الجاري والجامد مثلا، لا تختلف أحكمهما.

    *أما الاستدلال بحديث أبي هريرة قال:" كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة-قال- أحسبه قال: هنية فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله! إسكاتك بين التكبير والقراءة، ما تقول؟
    قال(( أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد))متفق عليه

    فإنه قد استدل به على طهورية الثلج والبرد، ولكن واقع فقه الدلالات اللفظية يأباه.
    ووجه ذلك:
    أن قوله( بالماء والثلج والبرد) المقصود منه اغسلني بالماء ثم بعده الثلج ثم بعده البرد...
    وعليه فلا دلالة من الحديث على أن الثلج والبرد حكمهما حكم الماء...فهذا التركيب أشبه بقوله عليه السلام((اغسلوه بماء وسدر)) في حديث ابن عباس المتفق عليه.

    فإن سلّم بأن حكم الثلج والبرد هو حكم الماء، من هذا الحديث...فالمثلية في نوع خاص من التنقية، وهو تنقية الثياب، وذلك مستفاد من تشبيه تنقية الخطايا بتنقية الثوب، ثم ذكر آلة تنقية الخطايا، فتكون هي آلة تنقية الثياب...ولا شك أن ما يستعمل في طهارة الثياب، لا يلزم منه إجزاؤه في طهارة الحدث.

    إذا تقرر عندك هذا، فلا وجه لذكر دلالة الاقتران هنا...فالحديث ابتداء محله تطهير الثياب لا رفع الأحداث.

    ثانيا: حاصل ما تقدّم يفيدنا أنه لم يرد في الشرع جواز رفع الحدث بالثلج على صورته التي هو عليها...
    بل إن حقيقة غسل العضو، لابد فيها من جريان الماء على العضو، والثلج ماء مجمّد لا يجري على العضو!!
    لذلك نقول:

    1- إذا أمكنك أن تذيب الثلج فيجب عليك إذابته واستعماله، ولا يشرع لك التيمم.
    2- إذا عدمت وسيلة إذابة الثلج، واستطعت استعمال الثلج على العضو، بحيث يحصل بلل كثير كاف يدلك به العضو فيعم كل العضو، فهذا مجزئ ولا يشرع لك أن تتيمم، وقد صحّ عن النبيّ-صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بثلثي مد فجعل يدلك في وضوئه. وهذا منتهى قلة الماء، فمثله يقال في البلل الحاصل من الثلج.
    3- أما إذا عدمت وسيلة إذابة الثلج، وخشيت من استعماله الضرر، ولم يبق من وقت الصلاة إلا مقدار أدائها-وهذه حال ضيقة جدا-فإنك حينئذ تترك الثلج ويتيمم.

    هذا، والله اعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أزكى وأسلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:41 am