ايش بديى اقوال مشكور ياى خويى
2 مشترك
المقام الذي حدّث فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم بما كان وما هو كائن إلى قيام الساعة
ابو مسلمة- المدير العام
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 03/01/2011
- مساهمة رقم 1
رد: المقام الذي حدّث فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم بما كان وما هو كائن إلى قيام الساعة
ابو الياسين- المدير العام
- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
- مساهمة رقم 3
رد
اذا بدك رد كمان قولللللل ههههههه
ابو الياسين- المدير العام
- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
- مساهمة رقم 4
رد
مشكور على ما تعمل حلووووة
ابو مسلمة- المدير العام
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد هذا المقام من حديث عمر وحذيفة وأبي زيد والمغيرة بن شعبة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أجمعين :
1 - حديث عمر رضي الله عنه قال :
قام فينا النبي صلى الله عليه وسلّم مقاماً، فأخبرنا عن بَدءِ الخَلقِ حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه .
(رواه البخاري 3192)
2 - حديث حذيفة رضي الله عنه قال :
قام فينا النبي صلى الله عليه وسلّم مقاماً، ما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلاّ حدّّث به، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، قد علِمَه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجلُ وجهَ الرجلِ إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه .
(رواه البخاري 6604 ومسلم 2891)، وجاء في إحدى روايات مسلم أن حذيفة قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلّم بما هو كائنٌ إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيءٌ إلاّ قد سألته، إلاّ أني لم أسأله ما يُخرِجُ أهلَ المدينةِ من المدينةِ ؟
3 - حديث أبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنه قال :
صلّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم الفجرَ، وصَعِدَ المِنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلّى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلّى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى غَرَبَت الشمس، فأخبرنا بما كان وبما هو كائنٌ، فأعلَمُنا أحفَظُنا .
(رواه مسلم 2892)
4 - حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :
رواه أحمد (4/254) بإسنادٍ ضعيف؛ فيه عمر بن إبراهيم بن محمد بن الأسود، قال عنه ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (ص 295) : قال العقيلي : لا يُتابَع في حديثه - وذكر حديث أحمد -، قال : وأما المتن فقد روي بأسانيدٍ جياد .
5 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
رواه الترمذي (2191) ضمن حديثٍ طويلٍ، وقال :هذا حديثٌ حسنٌ (لأن في إسناده علي بن زيد بن جدعان)، وفي الباب عن المغيرة بن شعبة، وأبي زيد بن أخطب، وحذيفة، وأبي مريم، وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلّم حدّثهم بما هو كائن إلى قيام الساعة .
قال أبو معاوية البيروتي : أما حديث أبي مريم ، فلم أقف عليه .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/366) - تعليقاً على حديث حذيفة السابق - :
قد كان صلى الله عليه وسلّم يرتّل كلامه ويفسّره، فلعلّه قال في مجلسه ذلك ما يُكتب في جزء، فذكر أكبر الكوائن، ولو ذكر أكثر ما هو كائن في الوجود، لما تهيّأ أن يقوله في سنة، بل ولا في أعوام، ففكِّر في هذا . اهـ .
وقال ابن حجر في فتح الباري (6/291) - تعليقاً على حديث عمر السابق - :
دلّ ذلك على أنه أخبر في المجلس الواحد بجميع أحوال المخلوقات منذ ابتدأت إلى أن تفنى إلى أن تُبعَث، فشمل ذلك الإخبار عن المبدأ والمعاش والمعاد، وفي تيسير إيراد ذلك كلّه في مجلسٍ واحدٍ من خوارق العادة أمر عظيم، ويقرب ذلك مع كون معجزاته لا مرية في كثرتها أنه أُعطِيَ صلى الله عليه وسلّم جوامع الكلم . اهـ .
والله تعالى أعلم .
وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد .
__________________
--------------------
هل تريد أن يُبارَك لك في علمك ؟
قال الإمام الألباني : قال العلماء : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله ) ، لأنّ في ذلك ترفّعاً عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : " المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبَي زور " متفق عليه .
وحذّر الإمام الألباني من نقل كلام العلماء من دون العزو إليهم فقال:نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً، لأنه تشبّع بما لم يعط، وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيسه وعلمه
=================
ورد هذا المقام من حديث عمر وحذيفة وأبي زيد والمغيرة بن شعبة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أجمعين :
1 - حديث عمر رضي الله عنه قال :
قام فينا النبي صلى الله عليه وسلّم مقاماً، فأخبرنا عن بَدءِ الخَلقِ حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه .
(رواه البخاري 3192)
2 - حديث حذيفة رضي الله عنه قال :
قام فينا النبي صلى الله عليه وسلّم مقاماً، ما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلاّ حدّّث به، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، قد علِمَه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجلُ وجهَ الرجلِ إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه .
(رواه البخاري 6604 ومسلم 2891)، وجاء في إحدى روايات مسلم أن حذيفة قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلّم بما هو كائنٌ إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيءٌ إلاّ قد سألته، إلاّ أني لم أسأله ما يُخرِجُ أهلَ المدينةِ من المدينةِ ؟
3 - حديث أبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنه قال :
صلّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم الفجرَ، وصَعِدَ المِنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلّى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلّى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى غَرَبَت الشمس، فأخبرنا بما كان وبما هو كائنٌ، فأعلَمُنا أحفَظُنا .
(رواه مسلم 2892)
4 - حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :
رواه أحمد (4/254) بإسنادٍ ضعيف؛ فيه عمر بن إبراهيم بن محمد بن الأسود، قال عنه ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (ص 295) : قال العقيلي : لا يُتابَع في حديثه - وذكر حديث أحمد -، قال : وأما المتن فقد روي بأسانيدٍ جياد .
5 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
رواه الترمذي (2191) ضمن حديثٍ طويلٍ، وقال :هذا حديثٌ حسنٌ (لأن في إسناده علي بن زيد بن جدعان)، وفي الباب عن المغيرة بن شعبة، وأبي زيد بن أخطب، وحذيفة، وأبي مريم، وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلّم حدّثهم بما هو كائن إلى قيام الساعة .
قال أبو معاوية البيروتي : أما حديث أبي مريم ، فلم أقف عليه .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/366) - تعليقاً على حديث حذيفة السابق - :
قد كان صلى الله عليه وسلّم يرتّل كلامه ويفسّره، فلعلّه قال في مجلسه ذلك ما يُكتب في جزء، فذكر أكبر الكوائن، ولو ذكر أكثر ما هو كائن في الوجود، لما تهيّأ أن يقوله في سنة، بل ولا في أعوام، ففكِّر في هذا . اهـ .
وقال ابن حجر في فتح الباري (6/291) - تعليقاً على حديث عمر السابق - :
دلّ ذلك على أنه أخبر في المجلس الواحد بجميع أحوال المخلوقات منذ ابتدأت إلى أن تفنى إلى أن تُبعَث، فشمل ذلك الإخبار عن المبدأ والمعاش والمعاد، وفي تيسير إيراد ذلك كلّه في مجلسٍ واحدٍ من خوارق العادة أمر عظيم، ويقرب ذلك مع كون معجزاته لا مرية في كثرتها أنه أُعطِيَ صلى الله عليه وسلّم جوامع الكلم . اهـ .
والله تعالى أعلم .
وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد .
__________________
--------------------
هل تريد أن يُبارَك لك في علمك ؟
قال الإمام الألباني : قال العلماء : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله ) ، لأنّ في ذلك ترفّعاً عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : " المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبَي زور " متفق عليه .
وحذّر الإمام الألباني من نقل كلام العلماء من دون العزو إليهم فقال:نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً، لأنه تشبّع بما لم يعط، وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيسه وعلمه
=================